في سابقة هي الاولى من نوعها، وحد ورش ثانوية عمر بن الخطاب المهدد بالتوقيف جمعيات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية و السياسية والنقابية بآيت ملول والتي مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت يوم الأحد 2-3-2014 , أصدرت بيانا –توصلنا بنسخة منه- تعلن فيه استنكارها لمحاولة عرقلة اتمام بناء الثانوية المذكورة واستياءها من التقصير واللا مبالاة اللذين تم التعامل بهما مع هذا الملف من قبل المصالح الخارجية لوزارة التربية الوطنية, وادارة الأملاك المخزنية, ومعلنة في نفس البيان تشبتها بضرورة اتمام أشغال بناء الثانوية وانطلاق الدراسة بها خلال الموسم الدراسي 2014/2015 ,مع تنبيهها الجهات المسؤولة الى خطورة تفاقم مشاكل الاكتظاظ بالثانويات التأهيلية بآيت ملول, وحرمان العديد من التلميذات من اتمام دراستهن في حالة عرقلة أشغال البناء-حسب منطوق البيان- والذي تمت خلاله دعوة وزارة التربية الوطنية والأملاك المخزنية الى تدارك الموقف واتخاذ الاجراءات القانونية حتى لاتتوقف الأشغال واستحضار المصلحة العامة في التعامل مع الملف والتحلي بروح المواطنة بعيدا عن المصلحة الخاصة الضيقة…وفي آخر البيان عبرت جمعيات المجتمع المدني عن استعدادها للدفاع عن حق الأبناء في التعليم في ظروف تربوية لائقة مع دعوتها كل الشرفاء والغيورين على المصلحة العامة والآباء و الأمهات الى التعبئة من أجل الدفاع عن اتمام أشغال بناء الثانوية حتى تنطلق بها الدراسة في الموسم الدراسي المقبل…فهل ستنجح هذه التحركات في الحفاظ على هذا المشروع التربوي من الضياع، أم أن بنات وأبناء آيت ملول لن يربحوا سوى الشيح والريح؟.