أكد لنا مصدرمسؤول ومطلع بأن مشروع اعدادية "الخليل بن أحمد " مازال قائما ولم يطرأ عليه أي تغيير وفي نفس المكان الذي خصص له مقابل مدرسة أكدال بآيت ملول, ومشيرا كذلك الى أن طرب العروض حول انجاز هذا المشروع سيبدأ في شهر فبراير 2014 أي بعد شهرين من الآن...أما بخصوص مشروع الثانوية التأهيلية "عمر بن الخطاب " فقد أكد ذات المصدربأن انطلاق أشغال بناء هذه المؤسسة التربوية سيتم ابتداء من الخميس القادم,مع امكانية تخصيص أقسام لتدريس تلاميذ الاعدادي في انتظار انتهاء بناء اعدادية الخليل بن أحمد حسب نفس المسؤول...وقد جاء هذا بعدما وقعت أربعون جمعية وهيئة من فعاليات المجتمع المدني بآيت ملول على بيان الأربعاء الماضي تناول هذا المشكل وتطالب فيه من السيدين رئيس المجلس البلدي وعامل عمالة انزكان آيت ملول بالتدخل العاجل للوقف الفوري لأشغال تجهيز الوعاء العقاري الذي كان مخصصا لبناء الثانوية الاعدادية الخليل بن أحمد- حسب البيان الذي توصلنا بنسخة منه- والذي طالبت فيه الفعاليات من الجهات المسؤولة فتح تحقيق شامل حول ملابسات تفويت العقارات بالمدينة التي تتستر وراء الطبيعة الاستثمارية للمشاريع-حسب منطوق البيان- والذي حملت من خلاله الفعاليات الموقعة لكل الهيئات المنتخبة والسلطات المحلية المسؤولية جراء الوضع المتردي للتعليم بالمدينة..وبسبب كل ذلك دعا البيان الاطارات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية لدعم الساكنة في جميع الأشكال النضالية المقبلة والتي حدد البيان أولها بدعوته السكان لحضور الوقفة الاحتجاجية يوم الاثنين 2دجنبر2013 على الساعة الخامسة بعد الزوال أمام مدرسة أكدال...فهل سيتم نزع فتيل التوتربعد هذه التصريحات والوعود أم أن أسلوب " مامفكينش حتى نشوفوالبودرات" سيكون هو العنوان؟