اتهمت فعاليات جمعوية بمدينة آيت ملول، أحد المستثمرين العقاريين في المدينة، بالشروع في تهيئة وتجهيز الوعاء العقاري الذي كان مخصصاً لبناء "الثانوية الإعدادية الخليل بن أحمد"، وأضافت الساكنة، في بلاغ يتوفر موقع "كود" على نسخة منه، أن القضاء قد سبق و"أصدر حكماً لصالح المجلس البلدي لأيت ملول، وبعدها تماطلت نيابة وزارة التربية الوطنية في بناء الإعدادية سالفة الذكر والاكتفاء بتقديم الوعود الكاذبة". وطالبت الفعاليات الجمعوية، في البلاغ ذاته، بالتدخل العاجل لرئيس المجلس البلدي لآيت ملول، وعامل عمالة إنزكان-آيت ملول، للتوقيف الفوري للأشغال، داعية الجهات المسؤولة لفتح تحقيق شامل حول ملابسات تفويت العقارات بالمدينة.
وذهبت حد اتهام الجهات المسؤولة، بخصوص التستر على الطبيعة الاستثمارية للمشاريع، بتفويت الأوعية العقارية المخصصة للمؤسسات التعليمية والتكوينية، لأهداف أخرى، ذكرت من بينها "تفويت وعاء عقاري مخصص لبناء المعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية قرب "الثانوية التأهيلية السعادة" وتحويل "الثانوية الإعدادية أكادير الكبير" إلى ثانوية رياضية.."
هذا وحمّلت الأربعين جمعية الموقعة على البلاغ، مسؤولية تردي الأوضاع التعليمية بالمدينة، لكل الهيآت المنتخبة والسلطات المحلية، محذرة من التصعيد الميداني ابتداء من الأسبوع المقبل.