" الباقي استخلاصه " ، الورم الذي ينخر ميزانية الجماعات المحلية، لهذا سيلتئم يوم السبت القادم بمدينة بيوكرى ( حاضرة إقليم اشتوكة أيت باها ) ، خبراء وجامعيون ورؤساء مصالح الدولة المعنية بالمالية المحلية ، فضلا عن المنتخبين والسلطات ، والهدف : الكشف عن المفاصل الكبرى للخطر الحقيقي الذي ينتجه " الباقي استخلاصه " على الجماعات المحلية . وفق هذه الخلفية ، تبرز محاور هذا اليوم الدراسي ، الذي ستنظمه الجماعة الحضرية لمدينة بيوكرى ، بالمركب البلدي " سعيد أشتوك " ، عمق هذا الخطر المركب والذي تتقاطع فيه كل الاعتبارات السياسية الإدارية، الاجتماعية، الاقتصادية…. ، ويشكل بذلك تحديا كبيرا وراهنيا أمام الإدارة الجبائية المحلية والمصالح المخول لها قانونا تحصيل ديون الجماعات الترابية. وتتحدد هذه المحاور ، بحسب ما تم الإعلان عنه ، في واقع الباقي استخلاصه بالجماعات الترابية لإقليم اشتوكة أيت باها ، ومستوى تدبير الرسوم المحولة ، بالإضافة إلى تحديد دور " شسيع المداخيل " في تنمية الموارد المالية للجماعات و مسؤولية الآمرين بالصرف ، فضلا عن مقاربة مجال الإحصاء الضريبي ودرجة المواطنة الجبائية .. ويرتقب أن يشهد هذا اليوم الدراسي الهام ، والذي سينطلق من الساعة التاسعة من صباح السبت القادم ، حضور مسؤولي الجماعات المحلية والخزينة العامة والسلطة الإقليمية ، فضلا عن جمعية موظفي الإدارة الجبائية المحلية لجهة سوس ماسة درعة . وفي هذا السياق ، وجهت الجهة المنظمة ، دعوات إلى رؤساء الجماعات المحلية بدوائر الإقليم ،والمصالح الخارجية والسلطات ، وسائر المتدخلين في الإدارة الجبائية بالمنطقة للمشاركة في حلحلة وضعية الباقي استخلاصه الذي يشكل سرطانا حقيقيا يضع العصا أمام عجلة البرامج التنموية الراهنة للجماعات .