عرفت العلاقة في الآونة الأخيرة بين بلدية ايت ايعزة في شخص رئيسها وبين السلطة الاقليمية في شخص عامل الاقليم توترا غير مسبوق ناتج عن موقف طبيعي اتخدته بلدية ايت ايعزة فيما يتعلق بتشبتها بأحقيتها في اقتناء أراضي سلالية من أجل إقامة مشاريع تنموية لفائدة سكان المدينة عوض تمكين بعض المحظوظين من إنجاز فيلات بدعوى تشجيع السياحة . هذا الموضوع، دفع عامل الإقليم إلى وقف التأشير على مجموعة من المشاريع التي سطرتها بلدية أيت إعزة، والتي وفرت لها الاعتمادات المالية اللازمة أو تلك التي تدخل في إطار برنامج التأهيل الحضري. وأشار رئيس الجماعة لمشاهد أنفو إلى اعتراض عامل الاقليم على مشروع مركب رياضي يضم العديد من الملاعب والفضاءات، ودلك بعد إجراء الصفقة ورست على أحد المقاولين، وأضاف أن تبرير رفض العامل للتأشير على الصفقة علله بكون البقعة الأرضية، التي سيقام عليها المشروع لا توجد ضمن أملاك الجماعية. وأضاف رئيس المجلس " أن موقع إنجاز المشروع انجزت فيه عدة مشاريع منها الثانوية وبناية الدرك ومقر دائرة افريجة ومقر القيادة والسكن الوظيفي لرجال السلطة. ومن المشاريع الأخرى، التي رفض عامل الإقليم التأشير عليهامشروع آخر يتعلق بتعلية سور الملعب وتهيئة محيطه، والذي يدخل في إطار برنامج التأهيل الحضرى وهو موضوع صفقة أنجزتها العمالة ورست أيضا على أحد المقاولين وعوض تمكينه من الأمر ببداية الاشغال يتم ايقاف المشروع ومراسلة البلدية ومطالبتها بتسوية وضعية عقار الملعب. علما ان صفقات سابقة لم يتم الاعتراض عليها من قبل المبرر بنفس الملعب وذلك قبل تشنج العلاقة بين العمالة والبلدية. وأكد رئيس بلدية أيت إعزة أنه "لا نفهم مطلقا كيف يتم الدفاع باستماتة عن استثمارات خاصة عديمة الفائدة بالنسبة لساكنة المدينة وفي المقابل يتم الوقوف في وجه الاستثمار العمومي من قبل من هم مسؤولون بالدرجة الأولى على الدفع به وتسريع وثيرته".