رئيس الدائرة الأمنية لإنزكان ينجو من حادث اعتداء دموي إثر ملاحقته لعصابة سرقة سلاح ناري سرق من شرطي في تفاصيل حادث تفكيك عصابة إجرامية من طرف أمن إنزكان، قاد رئيس الدائرة الأمنية بإنزكان محمد الصادقي الملقب ب"ميسي" تحت إشراف والي أمن أكادير أمحند أمنصار، عملية أمنية ناجحة في توقيت زمني قياسي عملية القبض على الشبان الأربع المتورطين في سرقة سلاح ناري بعد الإعتداء على شرطي يعمل في فرقة الشرطة السياحية لولاية أكادير. فحوالي الساعة الخامسة والنصف فجرا، توقيت سرقة السلاح الناري، الذي عبارة عن مسدس وظيفي، بعد اعتراض سبيل الشرطي من طرف أربعة شبان هددوه بأسلاحة بيضاء، بينها ساطور كبير الحجم(انظر الصورة). ولوذ الشرطي بالفرار بعد مقاومته للمعتدين، واعلامه لمرؤسيه، الذين تكفلوا بدوره بإخطار المصالح الأمنية بإنزكان، التي استنفرت جميع مصالحها لتنفيذ خطة محكمة سريعة للقبض على قطاع الطرق الأربع واسترجاع السلاح اناري المفقود. إذ أكدت مصادر علمية توزيع الفرق الأمنية المستنفرة وقتها من كافة المصالح والأقسام،من فرقة صقور، إلى المرور وأفراد الشرطة القضائية إلى مجموعات للبحث والتنقيب عن أماكن تواجد المتهمين. في حين تمكن رئيس الدائرة الأمنية لإنزكان في توقيت زمني وجيز (15 دقيقة) من القبض شخصيا على زعيم العصابة بعد ملاحقته للعصابة وتفرده بزعيمها. بحيث كان فصل اعتقال زعيم العصابة محفوفا بالخطر المحدق برئيس الدائرة الأمنية لإنزكان محمد الصادقي الملقب ب"ميسي" إسم على مسمى أتبثه نجاعة فطنته وشجاعته في التوجه للقبض على العصابة رفقة رجل أمني واحد قل وصول التعزيزات الأمنية، ملاحقة ومقاومة الشديد لزعيم العصابة كادت أن تفقد رئيس الدائرة الأمنية أصابعه الخمس، بعد تعرضه لجروح على مستوى يده وركبته بعد إسقاطه للمتهم وإرغامه على الإستسلام لقبضته الأمنية المحكمة، لتم إقتياده إلى سيارات الشرطة التي حلت بالمكان قرب واد سوس. وشروع باقي العناصر الأمنية في اعتقال بقية المتهمين بحي الجرف ودوار الليل بجانب واد سوس من طرف نائب الدائرة الأمنية لإنزكان سي محمد السلطاني المعروف بدوره بلقب "نيمار" وكذا ببنسركاو حيث ضبط السلاح الناري بحوزة أحد المتهمين الذي أوقعت به مجموعة فرقة الصقور دقائق قليلة بعد الإيقاع بزعيم العصابة.