المستشارة الجماعية رشيدة عبيد تنسحب من جلسة مناقشة ميزانية 2014 بمقر جماعة بلفاع بعد تفجيرها لمشاكل التدبير الخطيرة التي تعرفها هذه الجماعة و النفق المسدود الذي وصلت إليه و مشكل الميزانيات العمومية وفيما يلي النص الكامل لمداخلة المستشارة الجماعية المنسحبة: بداية أعلن عن تضامني مع المستخدم المعتصم أمام مقر الجماعة، و أشجب بشدة توظيف بعض الجمعيات من طرف الأغلبية الجماعية في تصفية حساباتها السياسية مع الخصوم. خطير أن تعيش جماعة ذات مداخيل مهمة كجماعة بلفاع عجزا ماليا للسنة الثالثة على التوالي و الكارثة الأخطر أن تتم شرعنة هذا العجز عبر المشروع المقدم إلينا في قراءته الثانية بعد رفض القراءة الأولى. و باعتبار أن المشروع المقدم إلينا تنتفي عنه الشروط الموضوعية الواجب توفرها في وثيقة الميزانية و التي يعرفها الجميع. و باعتبار أن هذا المشروع أعد بمنطق الولاءات الإنتخابية و أولويات بعض المستشارين الجماعيين الشخصية و ليس أولويات الساكنة الذين لنا شرف تمثيلهم في هذا المجلس الموقر. و باعتبار أن هذه الميزانية جاءت لمفاقمة و مراكمة عجز خطير سيرهن و يجمد مستقبل التنمية ببلفاع لأجيال قادمة، و ذلك فقط لإرضاء لوبيات الإنتخابات و المشاريع الوهمية و بعض سماسرة العمل الجمعوي.. و لأن هذه الميزانية تعتبر فضيحة حقيقية و جريمة في حق المال العام ببلفاع أربأ بنفسي عن المشاركة فيها و حتى عن مناقشتها و أعلن عن انسحابي من هذه الجلسة مطالبة عمالة الإقليم باعتبارها سلطة وصية و المجلس الجهوي للحسابات باعتباره سلطة مراقبة و محاسبة.. أطالبهما بالتدخل العاجل لإيقاف هذه المهزلة