نظمت الكتابة المحلية لشبيبة العدالة والتنمية يوم الأحد 15 دجنبر بقاعة الانشطة بمعهد محمد الخماس بتارودانت مائدة مستديرة حول مقترح القانون الذي تطرق للعنف المبني على النوع وخصصت النقاش حول ظاهرة التحرش الجنسي ومدى فاعلية القانون في الحد من الظاهرة. المائدة أطرها كل من الشبيبة الاستقلالية والشبيبة الاشتراكية وشبيبة العدالة والتنمية فيما غابت الشبيبة الاتحادية كما حضرتها جمعيات من المجتمع المدني ممثلة في جمعية آفاق المغرب المهتمة بقضايا الطفولة والنساء وممثلة عن المنظمة المغربية للرائدات ونادي المواطنة وحقوق الانسان التابع لثانوية محمد الخامس التأهيلية. النقاش الذي افتتح باستطلاع مصور قامت الجهة المنظمة باعداده من خلال استجوابات موزعة على العديد من شباب أساتذة المؤسسات التعليمية بالاضافة الى شباب الشارع العام وطلبت رأيهم في الظاهرة وأسبابها. خلال النقاش التفاعلي طرحت المائدة محورين تطرق أولهما لتعريفات الظاهرة و مجمل الأسباب التي تساعد في تفشيها والتي اختصرها المتدخلون في قلة التأهيل التربوي للأسرة وغياب دور المؤسسة التعليمية وتفشي التسويق الاعلامي السلبي للمرأة و قلة الوازع الديني، كما أكد المتدخلون في محور تاني خاص بدور مقترح القانون في الحد من الظاهرة ان المقاربة القانونية رغم أهميتها تبقى غير كافية كما تطرح اشكالات متعلقة بدلائل الاثبات و كيفية استثمارها. واعطت المداخلات الأهمية لدور المجتمع المدني في التدخل على مختلف الجوانب لمعالجة الظاهرة.