أكد محمد بازين النائب السابع للكونفيدارلية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب ورئيس جماعة أورير، أنه تعرض لاعتداء لفظ وجسدي شنيع من طرف محمد أومولود رئيس ذات الكونفيدرالية ورئيس بلدية أنزكان وكمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري والذي يشغل في نفس الوقت نائب الرئيس في الكونفيدرالية المذكورة، خلال حضوره صباح السبت 30 نونبر 2013، للاجتماع الذي استدعي اليه بمقر معهد الصيد البحري بمدينة العرائش والذي كان من المنتظر ان تناقش فيه مجموعة من قضايا الصيد الساحلي. و حسب البيان الصادر عن محمد بازين، فقد أوضح انه تلقى دعوة متأخرة للحضور للاجتماع قبل 10 ساعات فقط من انعقاده، ليستقل سيارته إلى مدينة العرائش قاطعا مسافة تزيد عن 700 كلم، مضيفا أنه بعد الدخول إلى قاعة الاجتماعات تفاجأ بوابل من الشتم والسب من طرف محمد أومولود وكمال صبري، اللذان حاولا تحريض الحاضرين على طرده من الاجتماع بدعوى أنه جاسوس وعميل للوزير عزيز أخنوش ولزكية الدرويش الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، واتهم كذلك أنه بيدق لوزارة الداخلية، منتقدين خرجاته الإعلامية الأخيرة خصوصا منها فضحه للتلاعب في دعم إبحار في قضية المحركات القديمة، وكذا مراسلته لرئيس الحكومة مطالبا إياه بضرورة فرض الضريبة على بواخر الصيد بالأقاليم الصحراوية، لكن الحضور رفض مقترح أومولود وتشبثوا ببازين، الشيء الذي زاد من قلق الرئيس نائبه. و أضاف بازين الذي هو الآن "طريح الفراش" في إحدى المصحات الخاصة وفي حالة خطيرة، انه تعرض لكدمات وضربات ورضوض متفاوتة الخطورة بعد الاعتداء الجسدي الفظيع الذي ألحقه به كمال صبري ومحمد أومولود. و ختم بازين بيانه الموجه للرأي العام المحلي والوطني أنه لن يصمت عن فضح ممارسات اللوبي الفاسد داخل منظومة الصيد البحري بالمملكة المغربية وأنه سيلجأ الى العدالة لإنصافه فيما تعرض له من اعتداءات وصلت إلى تهديه في حياته هو وعائلته الصغيرة.