طالب شركاء المنظومة التربوية بسيدي إفني و متتبعوا الشأن التعليمي ( شغيلة تعليمية ،نقابات ، إدارة تربوية عمومية ،نقابة التفتيش …) بالتحقيق في أسباب الإستقالة التي قدمها كل من ع.ب رئيس مصلحة التخطيط والبنايات وح.أ رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون العامة بالنيابة الإقليمية للتعليم بسيدي إفني للنائب الإقليمي مؤخرا،حيث أكدت تصريحات متطابقة لأكادير24 للمقربين من رئيسي المصلحتين أن سبب تقديمهما الإستقالة يعود لما أسموه بالتدبير الإنفرادي لإبراهيم المعذري في تدبير القطاع بالإقليم مما يتنافى وتجسيد المقاربة التشاركية التي ما فتئ جلالته يؤكد عليها في خطاباته خصوصا خطاب 20 غشت الأخير ، مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مسؤول القطاع بالإقليم يدبر لوحده ولايريد إشراك أحد في ذلك وأن إقدام رئيسي المصلحتين بالإقليم لتقديم استقالتهما جاء على إثر قرارات خاطئة للنائب الإقليمي توقف صلاحياتهما حيث جعلهما يعملان بدون تفويض بعد تجميد صلاحياتهما، فكل شيء بهاته النيابة يتم تحت مسؤوليته هو فقط ، يؤكد أحد المستقيلين في تصريح للموقع ،وقد أكدت المصادر أن المستقيلين مستعدان لتقديم الأسباب الحقيقية لتقديم استقالتهما للجهات لمسؤولة على القطاع مركزيا ، وفي موضوع ذي صلة أكد المكتب الوطني للجمعية الوطنية للإدارة العمومية الثانوي الإعدادي و التاهيلي في بيان لدى أكادير24 نسخة منه عجز النائب الإقليمي على تدبير العديد من القضايا و الملفات المرتبطة بالشأن التربوي و الشأن الإداري بالإقليم ،واستنكرت الجمعية ما أسمته عرقلة النائب الإقليمي لكل المبادرات الايجابية الرامية إلى المساهمة في الارتقاء وتطوير الأداء التربوي و الإداري بالإقليم وتطاوله على اختصاصات مديري بعض الثانويات معتبرين أن هذا التطاول لا مبرر له على الإطلاق وغير مقبول ولا يستند على أي أساس قانوني ،مؤكدين أن إجماع كل المكونات النقابية والجمعوية حول فشل النائب الإقليمي في الإقلاع بالمنظومة التربوية على مستوى الإقليم عنصرا حيويا لنهج مقاربة أخرى ديمقراطية تشاركية حقيقية بعيدة عن التسلط من اجل إرساء قواعد جديدة كفيلة بتطوير المنظومة و بتنمية روح المواطنة و تقوية المجتمع المدرسي و شركاء المدرسة الضامن للعطاء و الاستقرار و القضاء على كل مظاهر التوتر و الاحتقان و كل أشكال الفساد و الريع التربوي ،وقد أكدت تصريحات متطابقة لأعضاء جمعية الإدارة التربوية العمومية بسيدي إفني للموقع أن استمرار النائب الإقليمي في الإجهاز على مكتسبات الإدارة و إضعاف الشركاء لن يشجع إلا على المزيد من التوتر و الاحتقان في سياق يتطلب تقوية الجبهة الوطنية و الجهوية و المحلية عبر إعطاء المسالة التعليمية المكانة التي تستحقها و التي تم التعبير عنها صراحة في الخطاب الملكي ل 20 غشت 2013