انتقد ماماي باهي تدبير النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي إفني للقطاع حيث شدد على ضرورة أن تقود النيابة الإقليمية مبادرات وحملات للحد من ظاهرة الهدر المدرسي التي استفحلت بالإقليم و النسب المرتفعة المصرح بها من طرف النائب الإقليمي دليل على ضعف أداء هذا الأخير لمواجهة هذه الظاهرة ، تأتي هاته الإنتقادات في خضم الإجتماع الذي انعقد مؤخرا بمقر العمالة برئاسة عامل الإقليم و بحضور المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية والكتاب العامين للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية بالإقليم بالإضافة إلى رؤساء جمعيات دور الطالب و الطالبات بالإقليم ،إذ صرح عامل الإقليم انه قام بزيارة جل المؤسسات التعليمية بالإقليم فوجد العديد منها في الحضيض ، كما طالب من المسؤول الأول على القطاع أن ينهج مقاربة تعتمد على الانفتاح و التشاور مع مختلف الفاعلين: نقابات تعليمية و إدارة تربوية و جمعيات المجتمع المدني ذات الصلة بالتربية،والذي ميز هذا اللقاء أن معظم مداخلات الإطارات النقابية ورؤساء الجماعات المنتخبة و ممثلي جمعيات المجتمع المدني التي لها شراكة مع قطاع التعليم بالإقليم انتقدت وبشدة تدبير وأداء النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي افني للقطاع محليا واعتبروا أن النائب يخالف توجهات الخطاب الملكي في ذكرى 20 غشت الأخير نحو ضرورة سن المقاربة التشاركية مع مختلف الفاعلين والشركاء و المعنيين بالقطاع قبل اتخاذ القرارات ، كما أكدت تصريحات متطابقة لموقع أكادير 24 لمجموعة من المتدخلين وشركاء المنظومة على عدم اهتمام النائب الإقليمي بالأمور التربوية بالإقليم وحرصه الشديد فقط على الصفقات المالية بشتى أنواعها كما انتقدوا أيضا إقصاء مصلحة الحياة المدرسية – الشؤون التربوية – في العرض الذي قدمه ابراهيم المعذري خلال هذا اللقاء.