كان أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس ، قد أعطى تعليماته للمسؤولين بتارودانت بخصوص إيجاد فضاء للصلاة يكون عوضا للمصلين من الساكنة حتى يتم إعادة ترميم وبناء المسجد الكبير الذي تعرض للإحتراق قبل شهور،ورغم أن المحسنين قد هيئوا فضاء ملائما قبالة المسجد ،وهناك آخرون تبرعوا بالأموال والزرابي وكل مايحتاجه هذا الفضاء وقامت الجهات المعنية بتغطيته، وأقيمت فيه الصلاة بشهر رمضان ،إلا أنه منذ هذا الشهر الكريم تعرض للإغلاق مرة أخرى، مما جعل ساكنة الحي تتوجه من هذا المنبر إلى المسؤولين بالعمالة والبلدية ونظارة الأوقاف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يقوموا باحتجاجات ووقفات لمايرونه تقاعسا كبيرا في عدم تنفيذ قرارات الملك، وحرمانهم من أداء فريضة من شعائرهم وهي الصلاة .