وصل الأمر بالنسبة للجزائر إلى اعتبار حكامها سنة 2014 سنة الحسم في ملف الصحراء مهما بلغ الثمن، تقول "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة ثامن نونبر، قبل أن تضيف أن ميزانية المخابرات الجزائرية عرفت زيادة قدرت ب750 مليون دولار، ستوجه لتمويل تحركات البوليساريو في كل أنحاء العالم وكذا تعبئة الشبكات الخارجية التي تعتمدهاالدبلوماسية الجزاىرية من أجل الترويج للأطروحة الانفصالية، خاصة على المستويين الإعلامي والحقوقي. وقالت نفس اليومية أن برنامج تحرك الأجهزة الجزاىرية في حربها ضد المغرب كان محور اجتماع سري بقصر المرادية، حضره بالإضافة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني، والفريق محمد مدين توفيق رئيس المخابرات، والفريق محمد بوزيت، المكلف بمديرية الأمن الخارجي، ورمتان لعمامرة وزير الخارجية.