استنفر النظام الجزائري كل أجهزته من أجل تنفيذ التعليمات الواردة في رسالة بوتفليقة إلى اجتماع أبوجا الداعم للانفصاليين ، مجددا إصراره على مواصلة أعماله العدائية في حق المغرب واستهداف وحدته الترابية . و وفق يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، فإن حكام الجزائر اعتبروا أن سنة 2014 ستكون سنة الحسم في ملف الصحراء مهما بلغ الثمن ، حيث كشفت تقارير إعلامية أن ميزانية المخابرات الجزائرية عرفت زيادة قدرت ب750مليون دولار، ستوجه لتمويل تحركات البوليساريو في كل أنحاء العالم، وكذا تعبئة الشبكات الخارجية التي تعتمدها الدبلوماسية الجزائرية من أجل الترويج للأطروحة الانفصالية، خاصة على المستويين الإعلامي والحقوقي.