اوردت مصادر إعلامية جزائرية,أنه تم نهاية الأسبوع الماضي,عقد اجتماع على أعلى مستوى، بحضور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و رئيس المخابرات محمد توفيق مدين و نائبه البشير طرطاق، و رمطان لعمامرة وزير الخارجية، لدراسة تطورات الوضع بالمنطقة، و خرج الاجتماع بعدة توصيات منها، قُبول طلب "لعمامرة" بالحصول على ميزانية تقدر ب 750 مليون دولار، التي أطلق عليها هذا الأخير اسم " 2014 سنة الحسم بالنسبة للصحراء الغربية". وأضافت ذات المصادر, أن هذه الميزانية الضخمة ستُموّل عدة أنشطة، منها تعبئة عدة أقلام و منابر إعلامية أجنبية، و شن حملات متتالية حول حقوق الإنسان و كذا المخدرات بالمغرب، وعقد ندوات بدول أوربية وأمريكا الشمالية و الجنوبية، لتسليط الضوء على مُعاناة الساكنة الصحراوية القاطنة بتندوف. هذا المُخطط الجهنمي الذي ستلعب فيه المخابرات الجزائرية دوراَ كبيراَ للتعبئة داخل الأراضي الجنوبية للمغرب عبر عملاء لها بالمنطقة يستهدف بالأساس تأجيج الوضع بكل من "العيون و السمارة والداخلة" بعمليات نوعية سيكون الرصاص فيها سيد الموقفق فيها، طبقا لخطة جهنمية لا يعلمها إلا جهاز التجسس التابع لثكنة "بن عكنون"، وهي الخطة التي كان مُهيئة في السابق، وتقرر خلال ذات الاجتماع إخراجها من الأدراج في خطوة تصعيدية كبيرة و غير مسبوقة.