تعاني ساكنة وتجار سيدي عبد الرحمان بتزنيت، من مطرح جديد برمي الازبال وتجميعها بالشارع. فحسب مصادر مقربة من المكتب المسير وبعض اعضاء من الاغلبية فان اقامة هدا المطرح والسماح برمي الازبال بين المحلات التجارية والفران والمقاهي والمحلبات والمحلات لبيع الدجاج كان الغرض منه هو اشباع سكان والمتبضعين الروائح الكريهة التي تنبعث من الازبال المتراكمة طول النهار وما ينتج من الازبال من الجراثيم والمكروبات والاضرار الخطيرة التي تصيب البيئة والانسان خاصة الاطفال المتجهين الى المدرس ومرتادي المقاهي المجاورة للمطرح الموجود على بعد متريين من اقامة الرئيس السابق والعضو للمجلس البلدي, وقد اكد مصدر مقرب من المجلس بان احداث ذالك المطرح ومباركة رمي الازبال وتجميعها في ذالك الموقع لعدة سنوات يدخل في تصفية حسابات سياسية للانتقام من العضو المستشار ومن سكان الدائرة الانتخابية التي لم تصوت للحزب المسير للبلدية في الانتخابات الاخيرة والصور تؤكد الخلفيات السياسية لهذه المزبلة رغم عدة شكايات تقدم بها المتضررون من المزبلة . ما هي ياترى التبريرات التي سيختلقها المسؤولون المسيرون للبلدية علما بان السكان ومستعملي الشارع لهم الحق في العيش في بيئة سليمة لان المواطنين يؤدون الضرائب والرسوم للبلدية من اجل خدمات جماعية جيدة .