ذكرت مصادر اعلامية مطلعة، بأن إدريس الأزمي الإدريسي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أبدى رفضه مغادرة منصبه، و هو الأمر الذي يعيق بشكل كبير إخراج النسخة الثانية من هذه الحكومة إلى الواقع، بعد انتهاء المشاورات ووضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة النهائية لها. و وفق مصادر مطلعة ، فقد راج في الكواليس بأن التوجه الجديد، يرمي إلى تجميع وزارة الاقتصاد والمالية في قطب مالي واحد، وربما ستسند هذه الحقيبة إلى صلاح الدين مزوار، لكن صقور العدالة والتنمية يرفضون استوزار مزوار على رأس المالية والاقتصاد، ويهددون إذا تمت إزاحة الأزمي من منصبه، بالذهاب إلى انتخابات سابقة لأوانها، بدلا من ترميم الأغلبية.