عملت "كود" أن السبب الأساسي في عرقلة المفاوضات لتشكيل حكومة بنكيران الثانية هو الوزير المنتدب في الميزانية الإدريسي الأزمي. فصقور العدالة والتنمية لا يرغبون في خروج زميلهم في الحزب من وزارة المالية والاقتصاد فيما يرفض مزوار زعيم الأحرار جملة وتفصيلا وزارة المالية والاقتصاد اقتسام هذه الوزارة. هذا الوضع جعل الحكومة ومعه المغرب ككل معلق، وكانت أخبار تحدثت عن إمكانية منح الازمي وزارة أخرى لكن حتى هذا الاقتراح لم يرض بعض قادة العدالة والتنمية. افتاتي ورحموني وغيرهم قالوا أن خروج الازمي من المالية يساوي عودة اللاشفافية إلى قلب الوزارات