يخوض الأستاذ لمراني اعتصاما مفتوحا منذ مدة أمام نيابة وزارة التربية الوطنية بتار ودانت، احتجاجا على شطط مدير ثانوية النهضة التأهيلية باولاد تايمة – تارودانت في استعمال السلطة. إلا أن النيابة تنتهج سياسة الأذان الصماء والأعين العمياء في محاولة منها للتنصل من مسؤولياتها وللتستر على الجرائم التي يقوم بها هذا المدير، متجاهلة مصير التلاميذ الذين لم يدرسوا مادة الفيزياء والكيمياء حتى الآن، ومعطية المثال والقدوة الحسنة في الحرص على تأمين الزمن المدرسي للمتعلمين. واذكر أن الأستاذ لمراني زورت جميع نقط المراقبة المستمرة لجميع تلامذة الأقسام المسندة إليه خلال الأسدس الثاني من السنة الماضية، بعدما فشلوا في المحاولات العديدة التي استعملت معه. ومنها: - الضغط عليه من أجل تضخيم نقط التلاميذ؛ - المحاولات العديدة لتسريب فروضه خلال نسخها بالمؤسسة؛ - تحريض التلاميذ عليه من أجل الرضوخ لطلباتهم وإملاءاتهم. - تحريض آباء التلاميذ للتظاهر داخل قاعة الأساتذة بالمؤسسة؛ وحتى يتسنى للسيد المدير التلاعب بمراسلات الأستاذ وتظلماته، فقد كان يرفض دائما أن يسلمه وصل إيداعها أو رقم إرسالها أو التوقيع على نسخ منها. كما أنه منع من التوقيع على محضر الخروج ولم يسمح له بالتوقيع على محضر الدخول إلا بعد تدخل النقابة التي ينتمي إليها. وقد ختمت هذه التعسفات الإدارية وهذا الشطط في استعمال السلطة بتنقيل الأستاذ تعسفا إلى ثانوية أخرى. وإذ يؤكد الأستاذ أنه لم ولن يلتحق بالقسم حتى إرسال لجنة مستقلة للتقصي وإنصافه. فإنه يحمل النيابة مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع في حالة تجاهل مطالبه.