أعطيت مساء امس الخميس 8 دجنبر 2011، الانطلاقة الرسمية للمعرض الدولي للخضر والفواكه المعروف اختصارا ب”سيفيل”. وسط غياب عدد من المسؤولين البارزين وعلى رأسهم وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، و جل البرلمانيين بالجهة ورئيس المجلس البلدي لأكادير ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة. و هو الغياب الذي فسره متتبعون للشأن المحلي ب”الغضبة” التي عبر عنها عدد من الفلاحين والعارضين والمنتخبين على حد سواء بخصوص المعرض المذكور. في هذا الإطار، سبق لرئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة على قيوح أن عبر عن غضبه الشديد تجاه كلا من وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش ووالي جهة سوس ماسة درعة محمد بوسعيد على خلفية ما اعتبره القيادي الاستقلالي بالجهة التجاوزات التي تقع بخصوص تنظيم المعرض الدولي للخضر والفواكه “سيفيل”، واعتبر قيوح أن تنظيم المعارض الفلاحية يدخل في اختصاصات الغرف الفلاحية، متسائلا كيف يعقل تنظيم معرض فلاحي والذي هو في الأساس تجاري دون استشارة الغرفة أو أخد موقفها بهذا الخصوص، واستهجن قيوح الطريقة التي يقام بها المعرض و الأسعار الخيالية التي تكترى بها أمتار الأروقة من اجل العرض حيث تتجاوز ثمن بيع البقع الأرضية المحفظة وذلك لأيام معدودات. كما استنكر منع الزائرين الذين لا يتوفرون على دعوات من زيارة المعرض بما فيهم الفلاحين.