علم من مصادر مطلعة أن قصر الأمير السعودي ووزير الدفاع الأسبق، الراحل سلطان بن عبد العزيز، المطل على البحر، المتواجد بمدخل مدينة أكادير، وبالضبط بحي أنزا، قد اقتناه أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأضافت ذات المصادر أن قيمة الصفقة يطبعها تكتم شديد، وتصل إلى عشرات الملايين من اليورو، (عشرات الملايير من السنتيمات) دون تحديد أي رقم مضبوط، رغم أن صفقة البيع تمت بالمغرب وتخضع للقوانين المغربية. من جهته، اقتنى والد الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مئات الهكتارات بالقرب من مدينة إفران، حيث سيبني قصرا له كمقر إقامة له، تقول ذات المصادر. ومعروف أن زوجة أمير قطر السابق، الشيخة موزة، تعشق المغرب بشكل كبير وكثيرا ما زارته. ويرى العديد من المراقبين للشأن السياسي المغربي، أن خطوة اقتناء أمير قطر الجديد للقصر السعودي بالمغرب يحمل العديد من الدلالات السياسية المهمة، وقد يحمل في طياته تعاملا ديبلوماسيا جديدا بين إمارة قطر والمملكة المغربية. تجدر الإشارة إلى أنه، حسب ما جاء في عدة وكالات أنباء دولية، شرع أمير قطر الجديد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني منذ شهر يوليوز المنصرم في بيع مجموعة من القصور التي اشتراها والده في عدة مدن بريطانية، رغبة منه في التخلص من النفقات الزائدة التي يكلفها تدبير هذه القصور. ومن بين القصور التي تم عرضها للبيع قصر "لندن هاوس" بجنوب مدينة الضباب، الذي سبق أن اشتراه أمير قطر السابق بحوالي 260 مليار سنتيم، وصرف عليه حوالي نفس المبلغ من أجل تجديده وتزيينه. وتقول المصادر أن الثمن الذي عرض به قصر "لندن هاوس" لا يتجاوز 200 مليار سنتيم.