اشترى أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني، 6 جزر يونانية على البحر الأيوني بقيمة 8.5 ملايين يورو، أي ما يعادل 7.35 ملايين جنيه استرليني. وكانت الجزر قد استهوت الامير، حسب جريدة “الغارديان”، حين رسا يخته الفخم في المياه الفيروزية في بلدة إيثاكا، القريبة من الجزر المعروفة باسم (اكينيدس)، للاستفسار عن الجزر. وقوبلت عملية الشراء، تضيف ذات الصحيفة، قوبلت بالغبطة في اليونان، أكثر دولة مفلسة في الغرب، وكذا في العاصمة القطرية الدوحة، حيث خاضت الأسرة الحاكمة مفاوضات طاحنة امتدت زهاء 18 شهراً لامتلاك الجزر اليونانية ال 6 جراء روتين المعاملات في الدوائر الحكومية. ونسبت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، إلى رئيس بلدية إيثاكا، إيوانيس كاسيانوس، قوله إن أمير قطر البالغ من العمر 56 عاماً “لا يخطط لإقامة منتجعات سياحية في الجزر ويريد بناء قصور للمتعة الحصرية لعائلته وأولاده البالغ عددهم 24 فرداً، ويعمل مهندسون معماريون حالياً لوضع المخططات للقصور”. وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يبدي فيها أمير قطر اهتماماً باليونان، وكانت حكومته تعهدت قبل 3 سنوات اثناء اندلاع الأزمة الاقتصادية فيها، باستثمار 5 مليارات يورو في مجال العقارات والسياحة والنقل والبنية التحتية، بما في ذلك الموانئ والمطارات، لكنها سحبت عروضها الاستثمارية بسبب البيروقراطية اليونانية. وقالت الغارديان إن أمير قطر يخطط لزيارة الجزر اليونانية صيف العام الحالي بيخته الفخم. يشار على أن تقارير صحافية ذكرت العام الماضي، أن أمير قطر جدد عقاراً في لندن صار الأغلى من نوعه في بريطانيا وتصل قيمته الآن إلى 200 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 316 مليون دولار. وقالت إن أمير قطر انفق عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية على العقار المترامي الأطراف المسمى (دادلي هاوس) في حي بارك لين وسط لندن، والذي يحتوي الآن على 17 غرفة نوم، منذ أن اشتراه بقيمة 37.4 مليون جنيه استرليني عام 2006. وفي موضوع ذي صلة، تناقلت عدة مواقع إلكترونية عرببة خبر زواج أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من فتاة مغربية تصغره بثلاثين عاما. و أكدت نفس المواقع نقلا عن مصادر قطرية وصفنها بالخاصة، أن أمير دولة قطر قد أخفى منذ يناير عام 2011 خبر زواجه من فتاة مغربية، وأنه أسكنها قصرا في مدينة الدارالبيضاء اشتراه لها بعشرة ملايين دولار أميركي، إذ أبقاها في القصر المغربي، ولم يعلن عن زواجه منها، خشية إنتقام زوجته القوية والنافذة في كواليس القرار القطري الأعلى الشيخة موزة بنت ناصر المسند، إذ تشك الأخيرة في زواج زوجها، لكنها لا تريد الإقدام على أي تصعيد في القصر الأميري نظرا لمكانتها العالمية الوزانة، وخشية التأثير على المستقبل السياسي لنجلها الشيخ تميم الذي يستعد لخلافة والده على رأس إمارة قطر. و تضيف ذات المصادر أن الزوجة المغربية للأمير من المحتمل أن تظهر في أي وقت في العاصمة القطرية الدوحة، والإعلان عن الزوجة الجديدة للأمير الذي يعاني من تدهورا مستمرا في وظائف الكلى. و لم يعرف لحد الآن ما إذا كان الخبر صحيح أم مجرد إشاعة