أنقدت عناصر من القوات المساعدة صباح أول يوم الثلاثاء الماضي شابا أقدم على محاولة احراق نفسه أمام ادارة ولاية جهة سوس ماسة درعة، عمالة أكادير اداوتنان، احتجاجا على إقصائه من عملية اعادة إيواء ساكنة دور الصفيح التي تندرج فيما بات يطلق عليه ب”برنامج اكادير من دون صفيح”. وكان الشاب البالغ من العمر حوالي ثلاثين سنة على أهبة اشعال النار في جسده، وهو ما فطن اليه أحد افراد القوات المساعدة الذي كان يرابط في البوابة الرئيسية لعمالة أكادير، ما دفعه الى اخبار زملائه على التو ليتدخلوا على وجه السرعة لانقاد الشاب من مأساة كادت أن تنظاف الى مآسي احراق الاجساد التي شهدتها عدد من المدن المغربية كصيغة من صيغ الاحتجاج على الأوضاع. هذا، وبعد انقاد هذا الشاب، تمت محاصرته في مكانه، قبل أن يتم اقتياده الى مقرالعمالة. يشارالى أن اللجنة التحضيرية لضحايا برنامج “مدينة أكادير بدون صفيح” كانت قد هيأت التزاما غداة الانتخابات التشريعية الأخيرة طالبت فيه وكلاء اللوائح بقبول مضمونه الذي يستلزم الدفاع عن ضحايا عملية الإيواء ومطالبة البرلمان بايفاد لجنة لتقصي الحقائق في موضوع عملية اعادة ايواء سكان دور الصفيح بأكادير التي شهدت خروقات كبيرة على حد زعم المتضررين من هذه العملية .