هزت جريمة مروعة منطقة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، حيث عُثر على جثة الطفلة "جيداء" البالغة من العمر خمس سنوات في حاوية للنفايات، بعد اختفائها ليلة الاثنين 10مارس 2025، عقب صلاة التراويح. الحادثة أثارت صدمة واسعة في المجتمع، ودفعت منظمة "ماتقيش ولدي" إلى إصدار بلاغ تعبر فيه عن قلقها وحزنها الشديدين، مطالبة بتحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الجريمة. وأكدت المنظمة في بيانها الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه أن هذه الجريمة البشعة تعكس الخطر الكبير الذي يهدد الأطفال، مشددة على الحاجة الملحّة لتعزيز تدابير الحماية وضمان بيئة آمنة لهم. كما طالبت السلطات الأمنية والقضائية بالإسراع في كشف تفاصيل الحادثة ومحاسبة الجاني بأقصى العقوبات. إلى جانب ذلك، دعت "ماتقيش ولدي" الأسر والمجتمع المدني إلى تكثيف الجهود في توعية الأطفال بمخاطر الاختطاف والعنف، وتعزيز التعاون مع الجهات المختصة لضمان حماية أفضل للطفولة. وختمت المنظمة بلاغها بدعوة للرحمة للطفلة الراحلة، ومواساة أسرتها في هذه المحنة الصعبة. هذه الحادثة المأساوية تذكر بأهمية تعزيز آليات الحماية المجتمعية والقانونية، وتسلط الضوء على ضرورة التحرك العاجل لمواجهة العنف الذي يهدد فئة الأطفال، الذين يجب أن ينعموا بالسلامة والأمان في كل زمان ومكان.