في تطور جديد بشأن تفكيك خلية إرهابية على صلة بتنظيم "داعش" في إفريقيا، أسفرت الأبحاث الجارية، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، عن اكتشاف محجوزات إضافية، من بينها عبوة ناسفة قيد التجهيز، عُثر عليها مدفونة في منطقة خلاء بتجزئة سيدي العربي بعين عودة، ضواحي الرباط. وأفاد بلاغ مشترك للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني بأن العبوة تتكون من قنينة غاز موصولة بأسلاك كهربائية وأنابيب، وقد تم دفنها ضمن أكوام من الأتربة من طرف عناصر الخلية الذين جرى إيقافهم بمدينة تامسنا. وبهدف استخراج هذه المادة الخطيرة، سخّر المكتب المركزي للأبحاث القضائية معدات متخصصة في الحفر، حيث جرى جرد العبوة وإدراجها ضمن المحجوزات المضبوطة في إطار القضية، في سياق جهود أمنية متواصلة لتفكيك التهديدات الإرهابية المحتملة.