دعا نواب برلمانيون إلى تأهيل جماعة الدراركة، التي تعتبر من الجماعات الترابية القروية المهمة على مستوى جهة سوس ماسة و عمالة أكادير إداوتنان، خاصة وأنها تحتضن أكثر من 107 ألف نسمة حسب آخر إحصاء للسكان. وأوضح النواب المنتمون إلى فريق الأحرار بمجلس النواب أن هذه الجماعة الواقعة شرق أكادير، هي ضحية لمحاربة أحياء الصفيح بهذه المدينة، إذ تتصدر قائمة الجماعات التي تستقطب جل قاطني هذه الأحياء. وإلى جانب ذلك، أشار الفريق إلى أن جماعة الدراركة تستقطب عددا كبيرا من الأشخاص الياحثين عن العمل، والذين أفرزتهم الهجرة القروية، بسبب توفرها على حي صناعي. ولكن في المقابل، أشار ذات المصدر إلى هذه الجماعة لم تحظ بالعناية اللازمة من حيث التأهيل والتنمية، رغم أنها شهدت تدشين مشاريع كبرى من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة على مستوى تأهيل الأحياء والشوراع والأزقة. وتبعا لذلك، دعا الفريق ذاته وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم وتأهيل هذه الجماعة وجعلها نموذجا يحتذى به على مستوى الجماعات القروية بجهة سوس ماسة.