في خطوة تعزز المشهد الحقوقي بالمغرب، تسلم بداية الأسبوع الجاري، السيد هشام بوسدرة، الأمين العام للشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، الوصل النهائي للشبكة من طرف باشا مدينة الكردان بإقليم تارودانت. ويعد هذا الحدث محطة مهمة في مسيرة الشبكة التي تسعى لتعزيز الحقوق والدفاع عن قضايا الوحدة الترابية للمملكة. وقد عُرف السيد هشام بوسدرة بمكانته البارزة كأحد أبرز الحقوقيين في المغرب، وذلك من خلال متابعته الدقيقة لعدد من الملفات الحقوقية الشائكة ودعمه المستمر للأفراد والجمعيات العاملة في هذا المجال. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد الالتزام المتواصل للسيد بوسدرة وزملائه في الشبكة بالعمل على ترسيخ قيم حقوق الإنسان وتعزيز الجهود الرامية لحماية الوحدة الترابية للمغرب، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. من المتوقع أن تسهم الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية في إحداث نقلة نوعية في المشهد الحقوقي بالمغرب، عبر مشاريعها وبرامجها المستقبلية التي ستضع قضايا المواطنين وحقوقهم في صلب اهتماماتها. ويُعد هذا التطور دافعاً قوياً لتعزيز الجهود الحقوقية وتنسيقها بما يخدم القضايا الوطنية الكبرى ويعزز مكانة المغرب في المحافل الحقوقية الإقليمية والدولية.