في عملية نوعية جديدة، تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بسيدي بيبي بسرية اشتوكة ايت باها، من فك لغز الجانح الخطير الذي كان قد دوخ المصالح الأمنية بولاية أمن أكادير بعملياته الإجرامية التي يستهدف من خلالها ضحاياه بعدد من أحياء أكادير والمدن المجاورة ويسلبهم ما بحوزتهم تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض. وذكرت مصادر مطلعة لأكادير 24 بأن الموقوف قصد محطة للوقود بسيدي بيبي يوم أمس حيث حاول سرقة صاحب شاحنة، في الوقت الذي كانت فيه عيون الدرك تراقب تحركاته المشبوهة، ليتم توقيفه في حالة تلبس. وأضافت ذات المصادر بأن الجانح ينحذر من أكادير من عائلة ميسورة، حيث كان يقوم بعملياته بإستخدام دراجة نارية فارهة من نوع "كوازاكي" جديدة. المصادر ذاتها أوضحت للجريدة بأن هذا العنصر الخطير الذي كان يضع قناعا يخفي ملامح وجهه كلما قرر القيام بعملية سرقة، سقط في شر أعماله بفضل يقظة وسرعة تدخل العناصر الدركية بسيدي بيبي. هذا، وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الأبحاث المتعلقة بهذه القضية تحت اشراف النيابة العامة المختصة في الوقت الذي تقاطر العديد من ضحاياه على المركز للتعرف عليه.