جمعية مرجانة تُحيي رأس السنة الأمازيغية بأنشطة تربوية وثقافية متميزة بأكادير

في إطار تفعيل برنامجها السنوي للأنشطة الموازية، وبمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة، نظمت جمعية مرجانة للأعمال الاجتماعية والتنمية والتراث يوم الخميس 16 يناير الجاري نشاطاً تربوياً وفنياً وثقافياً مميزاً. أقيم هذا النشاط بتنسيق مع ملحقة مدرسة أدرار الابتدائية، حيث شهد حضوراً وتفاعلاً كبيراً من الأطفال وأولياء الأمور.
تخلل النشاط عدة فقرات ترفيهية وتربوية، من أبرزها فقرة البهلوان التي أضفت جواً من المرح، وفقرة "العواد" التي قدمت عروضاً تقليدية ممتعة، بالإضافة إلى فقرة أحواش التي استعرضت رقصات وأهازيج أمازيغية أصيلة. كما شاركت الفنانة الأمازيغية الجميلة "فاطمة نباريز" في تقديم مجموعة من الأغاني التراثية التي لاقت إعجاب وتفاعل الحضور.
وأشادات السيدة لطيفة صابر، منسقة برنامج التعليم الأولي، بأهمية الفعالية في دعم التربية الثقافية للأطفال. كما تشكر الجمعية المدير الإقليمي للتربية والتعليم اكادير اداوتنان السيد عيدة بوكنين على دعمه المتواصل لأقسام التعليم الأولي بالمؤسسة وتشجيع الأنشطة التربوية للأطفال، بما فيها ترسيخ التراث الأمازيغي.
الفعالية شهدت أيضاً حضور شخصيات بارزة مهتمة بالشأن الثقافي والفني، من بينهم السيد جمال العزيز، والسيدة مليكة أزروال، والسيد لعربي لعباد والسيدة نعيمة اكمي اعضاء المجلس البلدي بأكادير، والسيدة حنان مقبول، عضو المجلس الجماعي بالدراركة. كما حضر ممثلون عن مجلس الجهة، السيدة نعمة السعدية والسيدة مالكة خليل، اللتان عبّرتا عن دعمهما وتشجيعهما لمثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز الهوية الأمازيغية ونشر الثقافة في الأوساط المحلية بالإضافة إلى حضور عدة فاعلين وفاعلات جمعوية بارزة بالمدينة نذكر منها السيدة خديجة العيدي رئيسة جمعية رفقاء الامل لذوي الاحتياجات الخاصه.
من جانبها، ألقت السيدة مرجانة كلمة أكدت فيها على أهمية الأنشطة الثقافية في ترسيخ القيم التربوية والفنية لدى الناشئة، وعبرت عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث.
وكذلك في كلمة السيد لحسن اسرار مدير المؤسسة ملحقة ادرار الابتدائيه أشار إلى أهمية الأنشطة التربوية بالمؤسسة ومنها الاحتفال بالسنة الأمازيغية في ترسيخ الثقافه الأمازيغية لدى الناشئة.
يُعد هذا النشاط جزءاً من الجهود المستمرة لجمعية مرجانة لتعزيز التراث الأمازيغي وإشراك المجتمع في الاحتفال بموروثهم الثقافي.