خصص طارق القباج رئيس المجلس البلدي لأكادير، كلمته الإفتتاحية لأشغال الدورة العادية لشهر يوليوز للمجلس لإطلاق النار على بعض المصالح الخارجية بالمدينة، و أكد القباج بأن لديه قناعة بأن بعض هذه المصالح تتعامل بنوع "من البرودة" بخصوص التدخل لحل المشاكل التي تعاني منها المدينة، و الإنخراط بشكل ايجابي في الملفات و المشاريع المقرر انجازها من طرف البلدية مع هذه المصالح ذات الصلة بالخصوص بمخطط التنمية المحلية. و خصص القباج الادارات السابقة لمؤسسة العمران، و نيابات: وزارات التربية الوطنية و الصحة و التعمير، بانتقادات حادة، و أشار بهذا الخصوص، بأنه اقترح على مصالح وزارة التربية الوطنية مقترحات بخصوص إنجاز عدد من المؤسسات التعليمية وسط المدينة، لكن مصالح هذه الوزارة رفضت ذلك، في الوقت الذي سيتعطل فيه إعطاء الإنطلاقة لعدد من المؤسسات التعليمية الموسم المقبل. ووجه القباج أصابع الاتهام للإدارات السابقة لمؤسسة العمران، بخصوص تعطيل عدد من المشاريع المقرر انجازها من طرف هذه المؤسسة بعدد من الأحياء، و الحالة التي وصفها ب"الكارثية" التي آلت إليها الطرق و البنيات التحتية بعدد من التجزئات السكنية وسط المدينة. و بالمقابل، عبر القباج عن ارتياحه لتخصيص وزير السكنى لمبلغ 100 مليون درهم لإصلاح تجزئات العمران بأكادير، منوها بهذه البادرة التي قال بأنها تحدث لأول مع وزير بعد تعاقب عدد من الحكومات على المغرب. من جانب آخر، استنكر القباج عدم رد بعض الوزارات على عدد من المشاريع المقترحة من طرف المجلس البلدي لأكادير، مؤكدا، بأن ذلك لا يمنع من الشروع في إنجاز هذه المشاريع، و ذكر بأن المجلس لا يكتفي بإنجاز ما سماه "مشاريع الواجهة"، في إشارة إلى المشاريع المنجزة على مستوى الشريط الساحلي وممر توادا وغيرها، مؤكدا، بان المجلس انخرط في تأهيل عدد من الأحياء بالمدينة خصوصا بأحياء: الهدى، رجاف الله، تدارت، انزا، بنسركاو وغيرها، ما يجسد في نظره ما سماه "سياسة القرب" التي ينهجها المجلس.