في ردٍّ على الاتهامات الموجهة إلى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والمتعلقة بصفقة تحلية مياه البحر في الدارالبيضاء، قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن كل ما يُثار حول هذا الموضوع ليس إلا محاولة لتغطية الشمس بالغربال. وخلال ندوة صحفية عقدت بمناسبة المجلس الحكومي، يوم الخميس، أجاب بايتاس على سؤال صحفي يتعلق بما إذا كانت الصفقة، التي فازت بها ثلاث شركات من بينها واحدة تابعة لعائلة رئيس الحكومة، ستستفيد من دعم الدولة. وأكد الوزير أن هناك محاولات لاستغلال الموضوع لأغراض سياسية، واعتبر أن المسألة الحقيقية تكمن في تأخر إنجاز المحطة وليس في قانونية الصفقة. وأوضح بايتاس أن لو تم إنجاز محطة تحلية مياه البحر في الدارالبيضاء في الوقت المحدد، أي سنة 2016، لما كانت المدينة قد واجهت المشاكل الحالية في توفير المياه. وأكد أن الصفقة تمت في إطار القانون، مشدداً على أنه لا شيء يجري خارج القانون في هذا الصدد. كما أشار إلى أن هناك معلومات أخرى حول الموضوع ستتم مشاركتها في وقت لاحق. من جهة أخرى، فإن ردّ بايتاس لم يقتصر على توضيح قانونية الصفقة، بل شمل تأكيده على أهمية إتمام المشاريع الكبرى في وقتها لتجنب مثل هذه الإشكالات التي تؤثر على المواطنين.