طالب فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب بتعزيز جاذبية إقليمسيدي إفني استعدادا للتظاهرة الرياضية كأس العالم 2030. وفي سؤال كتابي وجهه الفريق لوزارة الداخلية، أفاد بأن جهة كلميم وادنون تضم مدنا متاخمة لجهة سوس ماسة التي ستحتضن عاصمتها بعض فعاليات الحدث الكروي الهام، ومنها مدينة سيدي إفني، وهو ما يستوجب العمل على تعزيز جاذبيتها السياحية والاقتصادية، أخذا بعين الاعتبار قربها من مدينة أكادير. وشدد الفريق على أهمية التوزيع المتوازن للتنمية بين الجهات، مؤكدا أن إقليمسيدي إفني يجب أن يحظى بالاهتمام المطلوب ضمن المشاريع المستقبلية التي تستهدف المناطق المحيطة بالمدن التي ستحتضن فعاليات المونديال. وفي سياق متصل، نوه الفريق بمساهمة وزارة الداخلية في الاستعدادات الخاصة التي تعرفها عدد من المدن المغربية من أجل إنجاح استضافة المملكة لكأس العالم لكرة القدم، خاصة ما يتعلق بمشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي ستمكن هذه المدن من أن تكون في الموعد مع هذا الحدث الكروي العالمي الذي يستقطب ملايين الزوار من بلدان مختلفة حول العالم. وتبعا لذلك، تساءل فريق الجرار بمجلس النواب عن الجهود التي سيتم بذلها على مستوى الوزارة من أجل إدراج مشاريع تهم تعزيز جاذبية إقليمسيدي إفني استعدادا لكأس العالم 2030.