أعلن أحدث تقرير صادر عن وكالة "إيكوفين" عن تحقيق المغرب إنجازًا بارزًا في مجال السياحة، حيث أصبح الوجهة السياحية الأولى في القارة الإفريقية في سنة 2024. فقد استقبلت المملكة ما يقارب 15.9 مليون سائح حتى نهاية نونبر، متفوقة بذلك على مصر التي سجلت 15.7 مليون زيارة سياحية في نفس الفترة. يعكس هذا التفوق تزايد جاذبية المغرب كوجهة سياحية رئيسية، بما يعكس التنوع الكبير في معالمه الطبيعية والثقافية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. يأتي هذا في وقت تشهد فيه المملكة تحسنًا ملحوظًا في بنيتها التحتية والخدمات السياحية، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين تجربة الزوار. التحسن الكبير في القطاع السياحي المغربي يعود إلى الاستثمار المستمر في تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات السياحية، فضلًا عن الحملات الترويجية الناجحة التي سلطت الضوء على جمال المملكة وتنوعها الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، ساعد الاستقرار السياسي والاقتصادي في جعل المغرب وجهة آمنة ومفضلة للسياح الدوليين. وبالنظر إلى هذه الأرقام، يظهر أن المغرب على المسار الصحيح لتحقيق أهدافه في تعزيز مكانته السياحية عالميًا، مما يؤكد قدرة المملكة على التنافس مع أبرز الوجهات السياحية في العالم.