يجد فريق حسنية أكادير نفسه أمام محطة حاسمة في مشواره بالدوري الاحترافي "إنوي"، حين يستضيف نظيره الشباب السالمي يوم السبت 4 يناير 2025، عند الساعة الرابعة عصراً، هذه المواجهة تمثل اختباراً مصيرياً ل"غزالة سوس"، الذي يسعى لتحقيق الفوز لاستعادة توازنه وإحياء آمال جماهيره في موسم صعب للغاية. وضعية صعبة على سلم الترتيب حسنية أكادير يحتل حالياً المركز الثالث عشر برصيد 17 نقطة فقط من أصل 16 مباراة، وهي حصيلة متواضعة لا تتماشى مع تاريخ الفريق وطموحات مشجعيه. الأداء المتذبذب والنتائج السلبية وضعا الفريق تحت ضغوط كبيرة، وجعلته قريباً من مناطق الخطر، ما يضاعف من أهمية المواجهة المقبلة. الشباب السالمي.. خصم يسعى للتأمين الفريق الضيف، الشباب السالمي، يحتل المركز العاشر برصيد 20 نقطة، ويدخل المباراة بطموح تحسين مركزه وتأكيد تواجده في منطقة الأمان. هذا المعطى يضيف تحدياً إضافياً أمام حسنية أكادير، الذي يتوجب عليه تحقيق نتيجة إيجابية. تحديات تواجه حسنية أكادير يعيش الفريق السوسي تحت وطأة ضغوط جماهيرية متزايدة بسبب الأداء المتواضع، مع مطالبات بإصلاحات فنية وإدارية شاملة. على الصعيد الفني، يعاني الفريق من ضعف الانسجام بين خطوطه، ومشاكل دفاعية أظهرت هشاشته في المباريات السابقة. هذه العوامل تجعل من الضروري تقديم أداء مغاير أمام الشباب السالمي. أهمية المباراة تحقيق الفوز أمام الشباب السالمي لا يعني فقط إضافة ثلاث نقاط لرصيد حسنية أكادير، بل يمثل فرصة لاستعادة الثقة داخل الفريق ولدى جماهيره. الجمهور الذي يظل وفياً في دعمه للفريق رغم النتائج المخيبة، سيكون حاضراً بقوة لدعم "غزالة سوس" في هذه المواجهة المصيرية. السيناريوهات الممكنة في حال الفوز: ستنعش النقاط الثلاث آمال الفريق في الابتعاد عن منطقة الخطر، وستمنحه دفعة معنوية كبيرة لبقية مباريات الموسم. في حال الخسارة: ستزداد حدة الانتقادات والضغوط على الإدارة والجهاز الفني، وقد يصبح الفريق في وضعية أصعب تهدد بقاءه في القسم الأول. السؤال الأهم رغم التحديات، يبقى الأمل قائماً في قدرة حسنية أكادير على قلب الطاولة. عامل الدعم الجماهيري الكبير يمثل فرصة مثالية لتقديم أداء مختلف. هل تنجح "غزالة سوس" في تجاوز الأزمة، أم أن المعاناة ستستمر؟ الإجابة ستأتي مساء السبت من أرضية الملعب.