أثير الكثير من الجدل مؤخرا بشأن قنطرة خشبية لجأت ساكنة حي "بيخربيشن" في جماعة أورير ضواحي أكادير إلى تشييدها من أجل تسهيل عبورها إلى الضفة الأخرى من الحي، وذلك في ظل غياب البنية التحتية الأساسية بالمنطقة. وأصبحت هذه القنطرة التي صنعت من مواد خشبية بسيطة ضرورة يومية لأطفال المدارس والمواطنين في حي "بيخربيشن"، الذي يفتقر إلى بدائل أخرى. وتنطوي هذه القنطرة الهشة على خطورة واسعة تهدد حياة وسلامة مستخدميها، إلا أن السكان يرون أنها الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليا للتغلب على معاناتهم في التنقل بين ضفاف الحي. وإلى جانب ذلك، أكد هؤلاء في تصريحات متفرقة أن تشييد هذه القنطرة بالوسائل البسيطة المتوفرة لديهم هو رسالة إلى المسؤولين المنتخبين والجهات المعنية، تدعوهم إلى التدخل العاجل لتحسين وضعية الحي والاستجابة لمطالب الساكنة المتكررة. ويأمل ذات المواطنين أن تكون هذه القنطرة خطوة أولى نحو توفير حلول جذرية ومستدامة تنهي واقع الهشاشة والفقر الذي يغرق فيه حيهم، فيما دعوا الجهات الوصية إلى الاستجابة لمطالبهم وتوفير البنية التحتية اللائقة وظروف العيش الكريم بالمنطقة.