تستمر مفوضية الشرطة بتيكوين، تحت قيادة العميد الممتاز أحمد دكير، في تقديم نموذج متميز في مجال الأمن، بما يعكس التزاما راسخا من قبل المصالح الأمنية في المدينة بمكافحة الجريمة وتعزيز الدور الوقائي. تلك الجهود تعكس حرصا كبيرا على حماية المواطنين وضمان أمنهم في مختلف الأوقات. العميد أحمد دكير يقود سياسة أمنية شاملة تعتمد على مقاربة تواصلية ناجحة، تجمع بين فعاليات المجتمع المحلي والساكنة، مما يعزز التفاعل بين الشرطة والمواطنين ويساهم في تطوير الحلول الأمنية بشكل مبتكر. هذه السياسة جعلت من مفوضية الشرطة بتيكوين مثالا يحتذى به في العمل الأمني الذي يرتكز على التعاون والتواصل المستمر مع كافة الأطراف المعنية. تعكس هذه المقاربة العملية في شكل حضور ميداني دائم لقوات الشرطة في مختلف أحياء المدينة، لا سيما الأحياء الشعبية مثل "أدرار"، "تيليلا"، "أسيس"، وكذلك المناطق التجارية مثل "مركبات التجارية"، حيث يتم تأمينها بشكل مستمر لضمان سير النشاطات اليومية في بيئة آمنة. كما يظهر التواجد الأمني الفعال في "السوق الأسبوعي" بتيكوين الذي يؤمن كل يوم خميس، ما يعكس الجهود المبذولة في تعزيز الأمن في الفترات التي تشهد حركة كثيفة. كما أن استجابة مفوضية الشرطة لشكايات المواطنين تتم بشكل سريع وفعال، حيث يتم النظر في ملفاتهم القضائية ومعالجتها تحت إشراف النيابات العامة المختصة. هذه الاستجابة تساهم في توفير العدالة وحماية الحقوق، وتعزز ثقة المواطنين في العمل الأمني. من خلال هذه المبادرات المستمرة والجهود الكبيرة، أصبح شعور الأمان بتيكوين أكثر وضوحا، سواء في الأحياء أو الأسواق أو المناطق ذات الحركة الكثيفة. تواصل مفوضية الشرطة تقديم خدمات أمنية عالية المستوى، محققة بذلك التوازن بين الحفاظ على النظام والأمن وبين تقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين. تظل مفوضية الشرطة بتيكوين في طليعة الجهود الأمنية التي تسعى إلى حماية المدينة وضمان بيئة آمنة وسليمة، ما يعكس نجاح المؤسسات الأمنية في التكيف مع التحديات المعاصرة وتقديم حلول فاعلة لحماية المجتمع.