أنهت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالخميسات مغامرات عصابة إجرامية خطيرة تنشط على الصعيد الوطني في سرقة المواشي والسيارات. وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فقد تم توقيف زعيم هذه العصابة بعد تحقيقات دقيقة ومراقبة مكثفة، حيث تم ضبط عدة سيارات مسروقة وأعداد كبيرة من المواشي المستهدفة. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى تسجيل المصالح المختصة شكايات متعددة تتعلق بضحايا تعرضوا لسرقة ممتلكاتهم في مناطق مختلفة، حيث مكنت التحريات من تحديد هوية وموقع زعيم العصابة، الذي جرى توقيفه خلال تواجده بإحدى الورشات في القنيطرة، والتي كانت تستخدم كمركز لتفكيك السيارات المسروقة. وبالنسبة لعملية التفتيش المجراة داخل الورشة، فقد أسفرت عن العثور على أربع سيارات، منها اثنتان من نوع "بيكوب" استعملتا في تنفيذ عمليات متفرقة لسرقة المواشي وسيارتان خفيفتان، بالإضافة إلى أجزاء سيارات مفككة، يشتبه في كونها مسروقة. وفضلا عن ذلك، انتقلت العناصر الأمنية إلى ضيعة ضواحي القنيطرة، حيث عثرت على 80 رأس غنم مسروقة، وهو ما شكل خطوة هامة نحو فك خيوط الشبكة الإجرامية التي أثارت مخاوف ساكنة العديد من الدواوير، وخصوصا الكسابة. هذا، وقد تقرر الاحتفاظ بزعيم العصابة تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الجهود لتوقيف شركائه الذين تم تحديد هوياتهم، في أفق اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.