رغم الجهود المبذولة من حين لآخرمن طرف المعنيين من ذوي الاختصاص في مكافحة مشكل "الصراصيروبعض القوارض" المتواجدة بشكل ملحوظ منذ سنوات داخل بعض الأجنحة المتواجدة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير،فإن الظاهرة على ما يبدو لازالت تؤرق راحة ومنام المرضى نزلاء هذه الأجنحة الذين عبروا للموقع أمس ( بعد زيارة تفقدية للمستشفى قمنا بها قبل موعد الإفطار) عن ارتياحهم من جهة لمستوى التنظيف الجيد الذي بدأت تعرفه مؤخرا غرف وأرضيات المستشفى وانزعاجهم من جهة أخرى من مشكل آني مستعجل يأتي على قائمة مطالب أخرى متمثل في التواجد الملفت "للصراصير" التي يبقى مصدرها ربما بعض قنوات الصرف الصحي… الى جانب تواجد مشكل "البراغيث" مصدرها في الغالب هي الأخرى قطط دأبت دون سابق انذارالتسلل لتقاسم وجبات الأكل معهم داخل غرف المستشفى كما هو الحال على سبيل الذكر بجناح رقم 4 …هذه الحشرات والقطط التي تحرمهم ،حسب تصريحاتهم، من متعة راحة البال التي يحتاجها المريض ليهنأ بنوم هادئ على مدى ليالي المستتشفى الطوال بدل التخوف والانشغال كل ليلة بمضايقاتها التي لا تنتهي. فهل ستدخل مكافحة هذه الظاهرة ،يتساءل هؤلاء،في جدول أعمال إدارة المستشفى؟ خصوصا وأن بعض أجنحته الطبية ستشهد – حسب بعض المصادر- في الأيام القليلة القادمة استمرار بعض أعمال الصيانة والتوسعة التي دشنتها ادارة المستشفى مؤخرا لفائدة العديد من الأقسام الحيوية بهذه المِؤسسة الصحية .وذلك تماشيا مع ما باتت تتطلبه هذه الأ خيرة من تغييرات وتحسينات من شأنها أن تساعد ما أمكن على الرفع من أجواء وظروف اشتغال العاملين بها وبالتالي ضمان أفضل الخدمات الصحية المنتظرة من طرف المرتفقين "رغم كل الاكراهات التي لازالت تتخبط فيها الوزارة الوصية".