قررت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، يوم الجمعة 13 دجنبر 2024، تأجيل جلسة محاكمة رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، إضافة إلى 26 شخصًا آخرين متهمين في ما يُعرف بقضية "إسكوبار الصحراء"، حتى 20 من الشهر الجاري. وجاء قرار التأجيل بعد الإنتقادات التي تقدم بها دفاع سعيد الناصيري، بخصوص إستجواب شاهد يعيش في المملكة العربية السعودية، باستعمال تطبيقات التواصل عن بعد، الأمر الذي دفع بهيئة الحكم، رفع الجلسة و تأجيل باقي المحاكمة، ليوم الجمعة المقبل لإستكمال باقي الدفوعات، في ملف مايزال يثير الكثير من الجدل وردود الأفعال. هذا، و يتابع الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، بتهم تتعلق بجرائم متعددة، تشمل: "محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح أو ترخيص، والمشاركة في هذه المحاولة، والمشاركة في اتفاق لامتلاك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، إضافة إلى تهم تتعلق بالنصب واستغلال النفوذ من شخص يشغل مركزًا نيابيًا، وتزوير شيكات واستعمالها." كما يواجه تهمًا أخرى منها "إجبار الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة تحت الضغط والتهديد، وإخفاء أشياء متحصلة من جنح، والمشاركة في استيراد عملات أجنبية دون تصريح بما يعادل أو يفوق 100 ألف درهم، والمشاركة في تسديد مباشر بالعملة لبضائع أو خدمات داخل التراب الوطني." أما عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، فيتابع بعدة تهم تتعلق بتجاوزات وجرائم مالية وإدارية، منها "التزوير في محرر رسمي عبر اصطناع اتفاقات واستعمالها، والرشوة، والحصول على محررين يثبتان تصرفًا وإبراء تحت الإكراه، والمشاركة في تزوير سجل عمومي وتزوير محرر رسمي، والمشاركة في عمل تحكمي يمس بالحرية الشخصية والفردية لتحقيق أهواء شخصية." كما يُتهم بعيوي بتسهيل خروج ودخول مغاربة إلى المغرب بصفة اعتيادية ضمن إطار عصابة واتفاق، إضافةً إلى "المشاركة في اتفاق يتعلق بامتلاك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها."