تشهد في هذه الأثناء العديد من أحياء مدينة أكادير حملة موسعة قادتها نجدات الهيئة الحضرية التابعة لولاية الأمن منذ أمس ضد بعد الشباب الغير مسؤول ممن تسول لهم أنفسهم اتخاذ ازقة بعض الأحياء لممارسة كرة القدم وعرقلة السير والإضرار بسلامة السائقين والاشخاص وحرمان الساكنة من راحة وطمأنينة االعيش. ساكنة أكادير عموما التي أشارت الى كون الظاهرة تزايدت بحدة وبشكل ملحوظ هذه السنة قبل الإفطار وبعده تزامنا مع حلول شهر رمضان الابرك والعطلة الصيفية حيث يصرالبعض في تماديه الغير مبرر لتصل فوضى الظاهرة أبواب بعض المساجد أثناء أداء صلاة التراويح دون أدنى احترام لحرمة بيوت الله وذلك طبعا في غياب المراقبة الصارمة للآباء الذين يتحملون القسط الأوفر من المسؤولية في تنامي هذه الظاهرة التي إن دلت عن شيء فإنها حتما ستدل عن أشياء خطيرة وجب الوقوف عندها كثيرا. ولنا متابعة لنتائج هذه الحملات بتفصيل في مقالات لاحقة.