علمت أكادير 24 من مصادرها العلمية بأن دورية أمنية، و في إطار عملها الروتيني، كشفت فضيحة علاقة مشبوهة بين فقيه و طالب بكلية الشريعة. و ذكرت مصادر الموقع، بأن الدورية التي كانت تقوم بجولتها الروتينية بحي الفرح بمدينة أكادير، ليلة أمس الأحد، فأثار انتباهها دخول الطرفين، أحدهما فقيه بمسجد بإنزكان، و الثاني طالب يتابع دراسته بكلية الشريعة بأيت ملول، ما دفعها إلى فتح تحقيق في النازلة، اعترف من خلالها الطالب بأن الفقيه كان يمارس عليه الجنس، و لم يؤد له مقابلا ماديا له مقابل الممارسة الجنسية، ما دفعه إلى شنقه و تمكينه من مستحقاته المالية على حد زعمه. هذا، و مباشرة بعد توقيف المشتبه فيهما، تم اقتيادهما إلى مصلحة الديمومة، وفتح تحقيق تمهيدي معهما لتحديد ملابسات هذه الواقعة المثيرة، انتهى بوضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.