ذكر عدد من المواطنين في اتصالات متطابقة مع أكادير 24، بأنهم تفاجأوا بارتفاع مفاجئ في فواتير الكهرباء، والذي جاء بالتزامن مع تولي الشركة الجديدة إدارة مرفق الماء والكهرباء بالجهة. المواطنون، الذين تفاجأوا بأرقام غير مألوفة على فواتيرهم، عبّروا عن غضبهم و استيائهم لهذا الإرتفاع الغير المسبوق قي نظرهم، ما يطرح علامات استفهام متزايدة بخصوص هذه الزيادة في هذا القطاع الحيوي. هذا، و يتداول المواطنون والمسؤولون عدة أسباب محتملة لهذه الزيادة، من قبيل اعتماد نظام فوترة جديد يستخدم آلية مغايرة لاحتساب الاستهلاك، ويرى البعض أن هذه الآلية قد تكون أثرت بشكل مباشر على قيمة الفواتير، خصوصًا إذا افتقرت للدقة و الوضوح. من جهة أخرى، يطرح البعض فرضية الزيادة في التعريفة الأساسية للكهرباء دون استشارة أو إعلان مسبق، مما يفاقم العبء المالي على المواطنين. الزيادة المفاجئة في الفواتير تركت آثارًا سيئة في نفوس سكان سوس ماسة، حيث أصبح ارتفاع التكاليف عبئًا ماليًا يثقل كاهل الأسر، مما أجبرها على تقليص ميزانياتها المخصصة للاحتياجات الأساسية. في هذا السياق، طرح مجموعة من المواطنين الذين اتصلوا بأكادير 24 تساؤلات حول السر الحقيقي وراء هذه الزيادة، و تساءلوا أيضا فيما إذا كانت الجهات المسؤولة ستتخذ خطوات عملية لحماية المستهلكين وضمان العدالة في التسعير؟ أم أن هذه الأزمة ستظل عبئًا يضاف إلى معاناة المواطنين المغلوب على أمرهم بجهة سوس ماسة؟