جرت حالة السور التاريخي للقلعة الإسماعيلية بجماعة وجان بإقليمتيزنيت انتقادات على وزارة الشباب والثقافة والتواصل، باعتبارها المسؤولة عن حماية التراث والمعالم التاريخية بمختلف ربوع المملكة. وحسب ما أوردته المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه للوزير الوصي على القطاع، المهدي بنسعيد، فإن السور التاريخي للقلعة الإسماعيلية بجماعة وجان بإقليمتيزنيت يعد واحدا من أهم المعالم التاريخية بالإقليم. وأوضحت المجموعة أن تاريخ هذه القلعة يعود إلى حقبة السلطان المولى إسماعيل حسب مصادر تاريخية، مبرزا أن السور في وضعه الحالي يحتاج إلى ترميم وإصلاح من أجل الحفاظ عليه وحمايته من الاندثار، وتثمينه ليكون معلمة ثقافية وسياحية جديرة بالمساهمة في التعريف بالمؤهلات الثقافية والسياحية لجماعة وجان. ولفت ذات المصدر إلى أن المجلس الجماعي سبق ووضع هذا السور ضمن المشاريع المسطرة ببرنامج عمل الجماعة برسم الفترة 2017- 2022، وتحديدا في خانة المآثر التاريخية والأثرية التي في حاجة إلى الترميم والصيانة، كما أبدى استعداده للمساهمة في ذلك. وتبعا لذلك، تساءلت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الثقافة والشباب والتواصل لترميم وإصلاح السور التاريخي للقلعة الإسماعيلية بجماعة وجان، من باب النهوض بهذه المعلمة التاريخية وحماية مآثر إقليم تزنيتمن الضياع والاندثار.