مرة أخرى، يبرز الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، كأغنى شخص في العالم، محطماً رقمه القياسي السابق. ووفقًا لوكالة بلومبرغ، بلغت ثروة ماسك يوم الجمعة مستوى تاريخيًا غير مسبوق عند 347.8 مليار دولار، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 340.4 مليار دولار الذي سجله في نوفمبر 2021. عوامل الزيادة التاريخية في ثروة ماسك تعود هذه القفزة في ثروة ماسك جزئيًا إلى النمو المستمر في قيمة أسهم شركته "تسلا"، التي تشهد ارتفاعًا متواصلاً بفضل الابتكار المستمر والطلب الكبير على السيارات الكهربائية. إلى جانب ذلك، ساهم فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة في إبراز ماسك سياسيًا، مما أثر إيجابيًا على مكانته الاقتصادية والإعلامية. بيزوس في المركز الثاني وفي تصنيف أغنى الشخصيات الذي تصدره وكالة بلومبرغ، جاء جيف بيزوس، مالك ومؤسس شركة "أمازون"، في المركز الثاني بثروة قدرت ب 219 مليار دولار. ماسك يتصدر قائمة "فوربس" أيضًا لم تقتصر الهيمنة الاقتصادية لماسك على تصنيفات "بلومبرغ" فقط، إذ أكدت مجلة فوربس في الأول من أكتوبر الماضي أن ماسك حافظ على لقب أغنى رجل في أمريكا للعام الثالث على التوالي، بثروة قدرت حينها ب 244 مليار دولار. نظرة مستقبلية مع استمرار نجاحاته الاقتصادية وتوسع أعماله في مجالات التكنولوجيا والطاقة المستدامة والفضاء، يبدو أن ماسك مرشح للحفاظ على هذه المكانة لفترة طويلة. ويبقى السؤال الأهم: كيف سيؤثر هذا النجاح على الابتكار التكنولوجي العالمي؟ وهل يمكن أن يتجاوز ماسك هذه الأرقام القياسية مرة أخرى؟ المصدر: بلومبرغ، فوربس