يعم التذمر مجموعة من المواطنين على خلفية ضعف صبيب الماء الصالح للشرب بمناطق متفرقة من أكادير الكبير وانقطاعه في بعض الأحيان. وانتقد هؤلاء ما أسموه "سياسة الآذان الصماء" التي شرعت الشركة الجهوية المتعددة الخدمات سوس ماسة في تنفيذها تجاه المواطنين، مطالبين إياها بإصدار بلاغات قبلية لإخبار السكان بأي مستجد يهم هذا القطاع الحيوي. وكان مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي قد تداولوا قبل أيام أخبارا عن انقطاع الماء الصالح للشرب بأكادير الكبير، لكن مصادر مطلعة من الشركة الجهوية المتعددة الخدمات سوس ماسة نفت ما تم تداوله بشكل قاطع، واعتبرت أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة. وجعل هذا النفي المواطنين لا يتخذون أي إجراءات قبلية تحسبا لانقطاع هذه المادة الحيوية، قبل أن يتفاجؤوا بغيابها عن صنابيرهم، وهو ما جعلهم مضطرين لاشتراء المياه من المحلات التجارية. وأمام هذا الوضع، اعتبر كثيرون أن الشركة الجديدة التي استلمت قبل أيام مهمة تسيير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل بجهة سوس ماسة فشلت منذ البداية بخصوص التواصل مع الزبناء بشأن تأكيد أو نفي الأخبار الزائفة التي من شأنها تغليط الرأي العام.