عبرت ساكنة بعض أحياء مدينة أكادير اليوم الثلاثاء عن إستنكارها الشديد من تغير مذاق ولون المياه الصالحة للشرب في العديد من الأحياء بالمدينة وإنقطاعه التام في مناطق أخرى مثل إنزكان وما جوارها. وخلفت هذه التغيرات والإنقطاعات موجة من السخط والغضب العارم وسط المواطنين ، وبدت واضحة على مواقع التواصل الإجتماعي التي تناسلت فيها التعليقات والتعابير الساخطة على الوضع وعلى الطريقة التي يدبر بها هذا القطاع الحيوي من قبل الشركة المكلفة ، والتي قال بعض هؤلاء الغاضبين أنها لم تكلف نفسها عناء إخبار المواطن بكون الماء الصالح للشرب سيعرف إنقطاعا وكذا تقديم توضيحات عن تغير مذاق ولون ورائحة المياه التي تنسكب من الصنابير وكتب أحد المعلقين في هذا الصدد "واش أعباد الله هدا ربوني ولا قادوس ديال الطوليط حشاكم واحد ريحة اللهم بارك وهاد ناس معلمونا ما والو حسبي الله ونعم الوكيل". ومن جانبها قدمت الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات لزبنائها توضيحا بشأن هذه النازلة ، و قالت أن عطبا على مستوى منشآت الإنتاج التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاع الماء، إضافة إلى تزايد الإستهلاك المسجل خلال اليومين الأخيرين نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، انعكس بشكل سلبي على احتياطات خزانات الوكالة، مما سيتسبب حسب الوكالة ذاتها، في اضطرابات كثيرة في قطاع التوزيع بداية من الساعة السادسة مساء من يومه الثلاثاء، خصوصا بالأحياء العليا لأكادير وتكوين وعمالة إنزكان آيت ملول .