أوضح بلاغ صادر عن عمالة أكادير إداوتنان معطيات توضيحية عما تم تداوله من طرف مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطع فيديو توثق لتدفق مياه بصبيب مرتفع على مستوى جبل أكادير أوفلا، مدعين بشكل صحيح انبثاق عين مائية جديدة بالمنطقة. وأكد بلاغ العمالة أن الأمكر يتعلق بتدفق مائي ناتج عن انكسار قناة مائية رئيسية تابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الماء – يومه الإثنين 8 أبريل 2019، على الساعة الرابعة زوالا بمحاذاة مدخل ميناء أكادير وأشار البلاغ إلى انطلاق أشغال الإصلاح فور وقوع الحادث، والتي استلزمت، نظرا لحجم القناة الكبير ذات القطر البالغ متر واحد وطبيعة التدخل، اتخاذ تدابير تدريجية لضمان تزويد ساكنة أكادير الكبير بالماء الصالح للشرب، انطلاقا من محطة المعالجة " سيدي بوسحاب " المتواجدة على سد عبد المومن، واستغلال الآبار الجوفية وكذلك الخزانات المتوفرة لدى الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير. وأضاف المصدر بأن الانخفاض الهام الذي عرفته الخزانات ببعض هذه المركبات المائية قد تسبب في تسجيل تقليص الصبيب بما وصل إلى حد انقطاع الماء ببعض الأحياء بأكادير الكبير ابتداء من لساعة السابعة مساء ليوم الثلاثاء 9 أبريل 2019، وهي الحالة التي تم تجاوزها صبيحة الأربعاء 10 أبريل 2019 على الساعة السادسة والنصف صباحا، بالعودة إلى التوزيع الإعتيادي للماء الصالح للشرب. وكانت أحياء أكادير وإنزكان باتت بدون ما شروب، حيث انقطع هذا السائل الضروي عن الصنابير ساعة واحدة عن تعميم بلاغ متسرع يخبر بالقطع، وتعود أسبابه إلى ما تداول بين الساكنة حول تفجر " شلال رباني " من جوار شعار الله الوطن الملك حيث يوجد ضريح أحد الأولياء الصالحين" حيث تداول فيسبوكيون شريطا يسبح ويحمدل بانفجار هذا النبع الذي تشكل منه شلال ينزل من أكادير أوفلا، معتبرين أنها إحدى معجزات الله، التي ظهرت في يوم ساخن مشمس، بدون وجود سحب أو دوي رعود. وبينما ظل البعض في غفوة هبة ربانية غير مصدق للحقيقة فإذا بالوكالة المستقلة للماء والكهرباء تصفعهم ببلاغ مفاجئ يخبر بانقطاع الماء بأكادير وإنزكان مرجعة السبب إلى "عطب على مستوى منشآت الإنتاج التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء O.N.E.E – قطاع الماء وكشف البلاغ أن القطع سيشمل أحياء بأكادير والدشيرة وإنزكان وأيت ملول. "الشلال الرباني" الناتج عن انقطاع القناة الرئيسية التي توصل مياه سد مولاي عبد الله نحو محطة التحلية بأكادير تسبب في قطع الطريق التي تربط أكادير بالصويرة، وعن انجراف الزفت، وتوحل محيط مدخل الميناء.