احتشد العشرات من المواطنين في وقفة احتجاجية صبيحة أمس الإثنين 21 أكتوبر الجاري أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة، لتجديد مطالبهم برفع الإقصاء والتهميش الذي يتعرضون له. والتأم في هذه الوقفة عدد من "ضحايا" حملة هدم المنازل التي عرفتها أكادير خلال السنوات الماضية، حيث شملت دور الصفيح بشرق مدينة أكادير، فضلا عن المرشدين السياحيين الذين يمارسون مهنة الإرشاد السياحي بالمركب التجاري سوق الأحد، ومجموعة من العاملين السابقين بشركة النقل الحضري "رتاك" بأكادير. وردد المتحتجون شعارات غاضبة تطالب بإنصافهم والاستجابة لمطالبهم كل حسب ملفه، فيما دعوا الوالي سعيد أمزازي إلى الجلوس معهم لتدارس ملفاتهم المطلبية. وبخصوص "ضحايا" الهدم، فقد أفاد هؤلاء بأنهم تلقوا وعودا بتعويضهم من طرف السلطات المختصة بعدما تبين أن عملية الهدم شابتها خروقات، إلا أن هذه الوعود طال انتظارها لسنوات. أما فيما يخص المرشدين السياحيين بالمركب التجاري سوق الأحد، فقد طالب هؤلاء بإدماجهم في لائحة المرشدين السياحيين المعترف بهم، خاصة أنهم قضوا سنوات في هذه المهنة، ملتمسين من الوالي أمزازي التدخل بعدما "حرموا" من مباريات توظيف المرشدين السياحيين بسبب عدم توفرهم على شهادات تعليمية. ومن جهتها، دعت الفئة الثالثة من المحتجين أمام ولاية جهة سوس ماسة، بتعويض العاملين السابقين بشركة النقل الحضري "رتاك" بأكادير، باعتبار أنهم قضوا سنوات في العمل دون أن يستفيدوا من حقوقهم في التعويض.