اتهمت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجماعة أربعاء رسموكة بإقليم تيزنيت، المجلس المسير لهذه الجماعة ب"العجز عن تفعيل وتنفيذ اتفاقيات أبرمها المجلس السابق، وعدم إنجاز أي مشروع او ربط أية اتفاقية جديدة لتعزيز البنيات التحتية غير الرياضية بالجماعة". وانتقدت محلية المصباح بارسموكن في بيان لها ما أسمته "حالة الانسداد التنموي التام خلال نصف الولاية الانتدابية للمجلس الجماعي"، مشددة على "فشله وتعثره في تدبير الشأن المحلي"، وهو ما أسفر عن "توقف عجلة التنمية والتنصل من الوعود الانتخابية الفضفاضة، والتفريط في كثير من المكتسبات التنموية". ونددت محلية الحزب بما أسمته "افتضاح عجز المجلس في الترافع من أجل الإسراع بإصلاح وإعادة بناء الطريق الرئيسية والشريان الوحيد للجماعة والمنطقة ككل (الطريق الجهوية (115)، وهو أحد المشاريع الطرقية المدرجة ضمن الإتفاقية الثلاثية التي استغلها الحزب انتخابيا، ليتخلى عنها بعد وصوله للتسيير". وفي سياق متصل، وقف الحزب في بيانه عند "الاختلالات التسييربة والتدبيرية" على مستوى الجماعة، و"تعثر العملية الترافعية لإيجاد حلول للمشكال المطروحة، مما زاد من تدهور أحوال الساكنة وأثقل كاهلها، في الوقت الذي تكتوي فيه بالجفاف والغلاء وقلة فرص الشغل وضعف الموارد". وسجل ذات البيان "تراجع صورة جماعة أربعاء رسموكة بغياب سياسة تواصلية فعالة وضعف الأداء التداولي والترافعي للمجلس، مما أفقد الثقة في العملية السياسية لدى شرائح واسعة من المجتمع الرسموكي". وفي موضوع آخر، عبرت الكتابة المحلية ل "البيجيدي" عن دعمها ومساندتها نضالات الأسر وأبنائها المتمدرسين إلى حين تحقق مطالبهم، داعية المسؤولين إلى "تعويض المتضررين من التوقفات المسجلة عن الدراسة، وضمان عدم تكرار هذا الأسلوب في تدبير هذا المرفق الحيوي". وإلى جانب ذلك، طالبت الكتابة المحلية الجهات الوصية ب"ضمان مجانية التمدرس، كحق دستوري، لفائدة تلاميذ جماعة رسموكة، ومن ضمنها خدمة النقل المدرسي"، فيما دعت المسيرين لهذا المرفق إلى "تدبير الموارد المالية بعيدا عن جيوب المواطنين".