المتصفح الخاص بك لا يدعم تشغيل الفيديو. تفاقمت أزمة فريق حسنية أكادير لكرة القدم، حيث قررت جماهير النادي النزول إلى الشارع والاحتجاج يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النادي للمطالبة برحيل المدرب عبد الهادي السكتيوي. يأتي هذا التصعيد نتيجة النتائج السلبية التي عانى منها الفريق في بداية هذا الموسم، مما زاد من الضغوط على المكتب المديري الذي يواجه مطالب بتغييرات جذرية في إدارة النادي. رغم محاولات المكتب المديري لتهدئة غضب الجماهير، من خلال تصريحات الناطق الرسمي للشركة الرياضية، سعيد الصقلي، الذي حاول توضيح الوضع المادي الصعب الذي يعيشه الفريق نتيجة لأزمات سابقة، لم تنجح هذه الجهود في تقليل الاستياء العام. ويتزامن هذا التحرك مع استعداد الفريق للمباراة المقبلة أمام الوداد الرياضي يوم السبت المقبل في برشيد. اختار مسؤولو شركة حسنية أكادير مواجهة الصعوبات وتأخير رفع الحظر عن التعاقدات في الميركاتو الشتوي، مما أدى إلى عدم التعاقد مع أي لاعب في بداية الموسم، واقتصر الأمر على تجديد عقود خمسة لاعبين، بالإضافة إلى توقيع عقود احترافية مع أكثر من 10 لاعبين من فئة الأمل. على الرغم من جهود الشركة الرياضية لإيجاد حلول لتسوية مستحقات اللاعبين الذين غادروا الفريق، فإن النتائج السلبية والهزائم المتتالية أمام المغرب الفاسي واتحاد طنجة ونهضة الزمامرة عجّلت بمطالبة الجماهير برحيل المدرب. كما ساهم إغلاق الملعب الكبير لأكادير في تفاقم الأزمة، حيث يتم استقبال مباريات حسنية أكادير خارج جهة سوس، مما زاد من حجم الضغوطات على الفريق.